ملتقى شباب بلادي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى شباب بلادي

من أجل مغرب مثقف
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا تحكي على قاتلي بسوء .. كي لا تجرح مشاعره !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
men-hona
المدير العام
المدير العام
men-hona


ذكر
عدد الرسائل : 58
العمر : 40
الدولة : maroc
المهنة : journaliste
الهوايات : le theatre
تاريخ التسجيل : 16/04/2007

لا تحكي على قاتلي بسوء .. كي لا تجرح مشاعره !  Empty
مُساهمةموضوع: لا تحكي على قاتلي بسوء .. كي لا تجرح مشاعره !    لا تحكي على قاتلي بسوء .. كي لا تجرح مشاعره !  Icon_minitime23.02.11 13:49

مرت سنون وأنا اسأل الدم الذي يملأ الأرض في وطني ماذا كُتب على الشوارع والجدارن في بلدي بعد كل ما جرى ؟؟ واسأل أيضا بعد هذه الأيام هل جفت ملابس أهلي وأحبابي أم لا زال الدم منسكبا ولا زالت أثواب صغارنا تقطر دما ؟؟!!
يأتيني الجواب أسفا لقد نجح الأعداء ونالوا مآربهم وانتصروا في حربهم ضدنا لا لأنهم أهل للحرب والانتصار بل لأننا أعناهم على ذلك بعد ان صار الواحد منا يقتل الآخر ويطعنه بخنجر الغدر والخيانة ، أصيح بأعلى صوتي يا عراقي علينا ان نصون دمائنا لأنه سيأتي اليوم الذي نغسل قذارتهم التي نشروها في وطننا بدمائنا الطاهرة ..
لكن البعض لا يستسيغ هذا النوع من الخطاب ويتهم أبناء شعبه في سبيل التبرير لدول الجوار ومنها إيران أو السعودية أو حتى الاحتلال الأمريكي ومن المبررات التي يسوقها الى هذا وذاك لخلط الأوراق ، ولا ادري هل هو متعمد أو لسذاجته وبساطته ، يريد توضيح مسألة لمن ؟؟ للذين يدافعون عن العراق وأهله ويكشفون حقيقة الدور الذي تقوم به دول الجوار والاحتلال في العراق فيقول أن مسألة دعم إيران الى الأحزاب السياسية الشيعية وغيرها لا يعني ذلك ان السيد السيستاني يدعمهم فهو لا يدعم احد يده ملوثة بدم العراقيين ، وهذا خلاف الواقع تماما فلولا فتاواه لما عاد هؤلاء الى الحكم والسلطة ، بل قد تصل المغالطة الى اكثر من هذا فيقول ان الكلام واتهام المالكي أو مقتدى الصدر أو غيرهم بان أيديهم ملوثة بدماء العراقيين لا صحة له إلا في حالة وجود تسجيل فيديوي يظهرهم يقومون بالقتل !! وحتى مع وجود هذا التسجيل ــ وهذه التسجيلات والوثائق موجودة حقيقة ــ فستجد من يكذب ذلك ويعطي المبررات ، فهذا كلام بعيد عن الواقع جدا وهل المالكي وغيره بهذه الدرجة من الغباء حتى يقتل هو بيده ويصور جرائمه ؟؟!! مع الأسف على من يفكر بهذه الطريقة فليس كل من تلوثت يداه بالدماء يعني أنه قد باشر الجريمة بنفسه لا ليس هكذا بل ربما يقوم بالجريمة من خلال عملاء له أو تنظيم واو حزب أو تشكيل وهكذا بل قد يكون من مصاديق القتلة لأنه وحكومته ومواليه سبب في انهيار الوضع الأمني وكشاهد على ما أقول فقد أوضحت حصيلة رسمية ارتفاع أعداد القتلى جراء أعمال العنف في العراق الى أعلى معدلاتها منذ أربعة أشهر اثر موجة الهجمات التي شهدتها بغداد وعدد من المحافظات خلال الأسبوعين الماضيين وحسب الحصيلة التي أعدتها وزارات الدفاع والداخلية والصحة فقد قتل 259 شخصا بينهم 159 من المدنيين وإصابة 263 بجروح بينهم 178 مدنيا ، ويأتي ارتفاع حصيلة الضحايا نتيجة للتفجيرات التي شهدتها تكريت وديالى وكربلاء وبغداد .. خلال الأسبوعين الأخيرين جراء السياسات الفاشلة للسياسيين والصراعات القائمة بين الأحزاب والكتل السياسية بالإضافة الى قوات الاحتلال الأمريكي وحلفائه وتدخلات دول الجوار في الشؤون العراقية وهذا ما يعكس حقيقة يجب الالتفات إليها وهي إن بقي هؤلاء متسلطون على رقابنا فلا تتوقع أي خير في العراق وسيؤول الأمر من حال سيء الى أسوء فكم من مرة أطلوا علينا من خلال وسائل الإعلام ووعدونا بان هذه السنة سنة الأمن والأخرى سنة الاعمار والبناء وهكذا لكن ما الذي جنيناه سوى الدمار والقتل والإرهاب ؟؟ والحقيقة لا حل لمشاكلنا إلا برحيل هؤلاء المفسدين الى غير رجعة واستبدالهم برجال شرفاء مخلصين وطنيين لا هم لهم سوى الانتصار ونصرة العراق وشعبه بكل وسيلة ممكنة ولا أظن أن العراق بما يمتلك من رصيد حضاري وثورات عظيمة عاجز عن تغيير حفنة من المرتزقة والعملاء ، نعم أحبتي ان ما ذكرناه من أعداد الضحايا كان فقط خلال كانون الثاني الماضي وهذه الأعداد حسب اعترافهم وما خفي كان أعظم ، كل هذا ويوجد من لا يمتلك الحياء يقول ان المتسلطين اليوم والمدعومين من قبل رجال الدين من مختلف المذاهب وعلى رأسهم السيد السيستاني بريئون من الدماء التي تسفك في العراق اليوم ..!!
كذلك يقول البعض حين يكتب الشرفاء بعض المقالات والتي تتلائم مع متطلبات المرحلة والوضع الراهن ولأنه لم يطلع على المقالات السابقة والتي تكشف وتبين حقيقة الدول المجاورة والمشتركة في دمار العراق ، يقول ان هؤلاء الكتاب لم يذكروا الدول العربية التي تريد السوء بالعراق في كلامهم بل يذكرون إيران فقط !! ولم يتطرقوا في كتاباتهم الى زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى للسيد السيستاني ولقائه به في النجف وإبداء السيستاني مباركته لاجتماع الدول العربية في بغداد بعد أشهر مما يبين الازدواجية الواضحة عند الطرفين فمتى كان عمرو موسى يبحث عن مصلحة الشعب العراقي وهو الذي عمل دائما على معاداة الشعب العراقي وعلاقته بالنظام البائد مشهود لها بالجيدة ، ثم أين الدول العربية وأمينها من مظلومية العراق المزمنة والفترة السابقة شهدت الزيارات والاجتماعات والمؤتمرات والنتيجة كلها وعود وأماني للشعب المظلوم باستثناء المستفيدين من الكتل السياسية وقادتها وشخوصها التابعة لأمريكا ودول الغرب وإيران وجامعة الدول العربية وما هذه الزيارة إلا أجندة جديدة يحملها عمرو موسى مفادها مباركة ومساندة حكومة السيد المالكي العميلة ومفسديها وتابعيها أمثال السيد مقتدى وأتباعه وباقي شخوص الكتل السياسية العميلة ..
وأظن أن من يحكي بهذه الطريقة لم يفهم القصد من الكلام فالشرفاء لا يريدون من مقالاتهم وكلامهم الطعن بالشعوب المسالمة والشريفة لا في إيران ولا في بقية الدول فكما كان لإيران دور سلبي في وطننا العراق فكذلك كان هذا الدور لبقية الدول الإقليمية وغيرها فلا يفهم البعض من كلامنا أننا نحاول التجريح بأحد ، فقط نريد ان يتركونا في سبيل حالنا ولا يتدخلوا في شؤوننا ولا يقوموا بدعم عملائهم وإيصالهم الى مناصب عالية في البلد ، فقط ليكفونا شرهم ، والمشكلة ان البعض لا يفهم الكلام على حقيقته فنحن لا ندافع عن احد سوى العراق وشعبه الأبي الى آخر رمق في حياتنا ولا نبرر لأخطاء غيرنا وجرائمهم بداعي وحجة أننا نوافقه في الدين أو المذهب أو المعتقد بل شعارنا قل الحق ولو على نفسك ، ومن المفارقات ان البعض يدافع عن بعض رجال الدين ومنهم السيد السيستاني ومع ذلك ينتقد السياسيين فيقول " أنك تلاحظ السياسيين مشغولين بالمناصب والحقائب الوزارية والشعب العراقي يعاني الأمرين "
أقول لمن يحكي هكذا ، ومن الذي ساند ويساند هؤلاء السياسيين الذين وصفوا بعدم الالتفات الى شعبهم ؟؟ ألم يتم تأييدهم من قبل مراجع الدين من السنة والشيعة وغيرهم ؟؟ إذن رجال الدين مشتركون في ظلم الشعب لأنهم كانوا السبب في تسلط هؤلاء السياسيين الفاشلين ، كما ان الشعب كان له الدور البارز في وصول هؤلاء السياسيين الى السلطة من خلال انتخابهم لذا تقع على عاتقه مسؤولية إزالة السياسيين المفسدين ومن مهد لهم وأيدهم ، نعم تقع على عاتق الشعب مسؤولية إزالة هؤلاء وبأية وسيلة كانت ومنها التظاهرات والانتفاضات والثورات السلمية أو غيرها فهل نحن أفضل حالا من بقية الشعوب العربية حتى نبقى ساكتين عن حقوقنا وهي تغتصب وكراماتنا وهي تنتهك بينما الشعوب الشجاعة كتونس الخضراء ومصر العربية وبقية الدول العربية نراها تنتفض وتغير واقعها المأساوي والذي هو أقل ألما وقهرا من حالنا كشعب عراقي مظلوم فمتى نصل الى المستوى الذي من خلاله نكون نحن من يتحكم بمصيرنا لا المتسلطين العملاء من دينيين وسياسيين فاشلين , الى متى نبقى ساكتين عن نصرة هذا البلد العزيز بينما نشاهد الظالمين ينتهكون كل مقدس عندنا ويتسلطون على رقابنا جراء الإعلام المخادع ورجال الدين وسذاجة وجهل البعض من الشعوب .. ؟؟!!
وأتمنى ان يكون دعاء البعض وشعاراته بأننا كلنا يد واحدة ولا يفرقنا إلا الموت وكلنا عراقيون عرب ، سنة ، شيعة ، مسيح ، أكراد ، أتمنى ان لا يكون هذا الكلام مجرد شعارات بل ان يكون قولا وفعلا ..
وان لا تكون الغاية التجريح أو الطعن بأحد بل الغاية هي كشف الحقائق وعدم طمسها وليس من الصحيح المهادنة والمجاملة على حساب العراق وشعبه المظلوم فهل من المعقول ان نهادن المفسدين والظالمين بحجة أن كلامنا وكشفنا لحقيقتهم سيجرح مشاعر الذين يوافقونهم في المذهب أو القومية أو الحزب ؟؟!! فإذا كنا نخشى من قول الحق بحجة عدم التجريح فهذه كارثة وإذا بقينا على هذه الحالة فلا أتوقع ان يتغير الواقع الى خير ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.maktoobblog.com/men-hona
 
لا تحكي على قاتلي بسوء .. كي لا تجرح مشاعره !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى شباب بلادي :: المنتديات العامة :: كتب أوماتخافش... فكلنا هنا-
انتقل الى: